fbpx
Mco

هل كل هاته الأحداث كانت صدفة أم أن هناك من “يحفر للمولودية”؟؟؟

بعد موسم كارثي نجى فيه الفريق من مخالب القسم الثاني. إنطلق الموسم الرياضي الجديد و إنطلقت معه مشاكل فريقنا التي عهدناها وألفناها لكن هاته المرة بطعم آخر وبإجراءات و تدابير جديدة.
ومن أبرز هاته القرارات مقاطعة الجماهير لمباريات الفريق بعد البيان الذي خرجت به بريغاد وجدة، نعم المقاطعة هي وسيلة من وسائل الضغط على مكتب لم ترى منه المولودية و جمهورها إلا الويلات والمطالبة برحيل أعضاءه الذين لاعلاقة لهم لا بالرياضة ولا بالتسيير. سوء التسيير الذي إشتكت منه الجماهير عند دخولها للملعب وما تعرضت له من إهانات و إحتقار و حكرة.
ولكن هل تبقى المقاطعة هي الحل الوحيد في ظل ما يعيشه الفريق من أزمات. ألم تطرح طرق أخرى للضغط و المطالبة بالتغيير ألا توجد وسائل أخرى للضغط على المفسدين من داخل الملعب، أليست المقاطعة بمثابة التخلي عن الفريق وتركه يتخبط بين أيدي الإستغلاليين ومن يحبون ركوب الموجة. أم أن المقاطعة كان مخططا لها من قبل بداية البطولة ليتم تطبيقها مع أول ظهور للفريق، حتى تحرم المولودية من جماهيرها التي كانت و ستبقى السند الوحيد للفريق في السراء و الضراء.
كلنا نكن الحب والإحترام والتقدير لبريغاد وجدة التي لم تبخل على الفريق بالغالي والنفيس منذ تأسيسها. و الكل يقدر مدى تضحيات هذا الكيان من أجل المدينة عامة والمولودية خاصة، لكن كان من اللائق التريث في إتخاذ قرار المقاطعة ونهج أساليب أخرى للضغط على المفسدين، وعدم إدخال الفريق في دوامة أكبر الرابحين فيها أشخاص يريدون تشويه الفريق و إستغلال فرصة إبتعاد الجمهور عن فريقه لنشر سمومهم و تلميع صورتهم.
ولم تكن بعض الجهات تنتظر إلا صافرة بداية البطولة حتى تطلق أبواقها للنقد الهدام، دون طرح حلول واقعية لما يعيشه النادي من أزمات، ومحاربة رموز الفساد في الفريق.
فبعض الصفحات التي تدعي حبها و دعمها للنادي إستغلت طرح النادي لبطائق الإشتراك حتى تدخل على الخط و تنشر إشاعات عن طريقة إستلام هاته البطائق، لكن لم تتوقف عند هذا الحد فبعد ذلك تخوض في موضوع الصفحة الرسمية للنادي و أنها لا تقدم محتوى ذو إحترافية (تصوير، تصميم، …..).
هنا يطرح السؤال هل حقا كان تسلسل هاته الأحداث للدفاع عن النادي و عن الفريق و النجاة به إلى بر الأمان، أم هناك أمر يدار في الكواليس و هناك من يخطط للإطاحة بالنادي وجعله يتخبط في مجموعة من المشاكل ويعاني من قلة الحلول، هل حقا كل من أثار هاته الأحداث له غيرة على النادي أم أن هناك أناس من خلف الستار يسعون إلى تصفية حسابات شخصية على حساب الفريق، وأن كل ما يروج لخدمة مصالح و أغراض جهات أخرى لا غيرة لها على النادي و لا المدينة.
هو مجرد رأي و مجرد موضوع مطروح للنقاش، كوننا لا ننساق مع الأحداث بالعاطفة ولكن وجب التعامل بالعقل، ولا نرضى أن نكون كالقطيع.

Leave a Reply